اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 341
[قدوم الوفود]:
وقدم عليه وفد ثقيف، وتتابعت الوفود، فوفد عليه: وفد تميم، وعبس، وفزارة، ومرّة، وثعلبة، ومحارب، وسعد بن بكر، وكلاب، ورؤاس، وعقيل، ولقيط، وجعدة، وقشير، والبكّاء، وكنانة، وعبد بن عديّ، وباهلة، وأشجع، وسليم، وهلال بن عامر، [وقدر بن عمار]، وعامر بن صعصعة، وعبد القيس، وبكر بن وائل، وتغلب، وحنيفة، وطيّء، وتجيب، وخولان، وجعفيّ، ومراد، وزبيد، وكندة، والصّدف، وحشين، وسعد هذيم، وبليّ، وبهراء، وعذرة، وسلامان، وجهينة، وكلب، وجرم، والأسد، وغسّان، والحارث بن كعب، وهمدان، وسعد العشيرة، وعنس، والدار، والرّها، وغامد، والنّخع، وبجيلة، وخثعم، وحضرموت، وأزد عمان، وغافق، وبارق، ودوس، وثمالة، والحدّان، وأسلم، وجذام، ومهرة، وحمير، ونجران، وجيشان [1].
= جماعة من منافقي المدينة أرادوا أن يبنوا مسجدا، يضاهوا به مسجد قباء، وجاؤوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل مخرجه إلى تبوك ليصلي لهم فيه، فأرجأهم إلى حين عودته، فنزل قوله تعالى: وَالَّذِينَ اِتَّخَذُوا مَسْجِداً ضِراراً وَكُفْراً. . [التوبة:107 - 108]. [1] قال ابن إسحاق: لما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة، وفرغ من تبوك، وأسلمت ثقيف وبايعت، ضربت إليه وفود العرب من كل وجه. وقال ابن هشام: حدثني أبو عبيدة: أن ذلك في سنة تسع، وأنها كانت تسمى سنة الوفود. وانظر في هذه الوفود: السيرة 2/ 559 وما بعد، وابن سعد 1/ 291 وما بعد، وقد ساق المصنف هذا الباب منه، بترتيبه تقريبا، وانظر سبل الهدى 6/ 398 وما بعد، فقد رتبها على حروف المعجم. وقال الحافظ في الفتح 7/ 684: وقد سرد محمد بن سعد في الطبقات الوفود، وتبعه الدمياطي في السيرة التي جمعها، وتبعه ابن سيد الناس، ومغلطاي، وشيخنا في نظم السيرة، ومجموع ما ذكروه: =
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 341